ماهو مرض إنفصام الشخصية ـ الأعراض السلبية؟ السيكيزوفرينيا

:الفصام/السيكيزوفرينيا 

هو اضطراب مزمن في الدماغ يؤثر على أقل من واحد في المائة من سكان الولايات المتحدة. عندما يكون الفصام نشطًا ، يمكن أن تشمل الأعراض الأوهام والهلوسة ومشاكل في التفكير والتركيز وقلة التحفيز. ومع ذلك ، مع العلاج ، فإن معظم أعراض الفصام تتحسن بشكل كبير.

في حين لا يوجد علاج لمرض الشيزوفرينيا ، إلا أن الأبحاث تؤدي إلى علاجات جديدة أكثر أمانًا. كما يكشف الخبراء عن أسباب المرض من خلال دراسة علم الوراثة ، وإجراء البحوث السلوكية ، واستخدام التصوير المتقدم للنظر في بنية الدماغ ووظائفه. هذه النهج تحمل الوعد بعلاجات جديدة أكثر فعالية.

قد يساعد تعقيد مرض انفصام الشخصية في تفسير سبب وجود سوء فهم حول المرض. الفصام لا يعني انقسام الشخصية أو تعدد الشخصية. معظم المصابين بالفصام ليسوا خطرين أو عنيفين. كما أنهم ليسوا بلا مأوى ولا يعيشون في المستشفيات. يعيش معظم المصابين بالفصام مع العائلة أو في منازل جماعية أو بمفردهم.

يمكن لمرض انفصام الشخصية عند البالغين الشباب أن يضع حداً فورياً لأهداف الحياة ، مع مجموعة واحدة من الأعراض تكون موهنة بشكل خاص.

يمكن أن تكون الأعراض السلبية في مرض انفصام الشخصية معوقة للغاية بحيث تتداخل مع قدرة الشخص على الذهاب إلى المدرسة ، والبدء في مهنة مرضية ، وحتى العيش بشكل مستقل.

في دراسة حديثة نشرها  JAMA Psychiatry ، اقترح أستاذ علم النفس UNLV  دانييل ألين وزملاؤه طريقة جديدة لتصنيف الأعراض السلبية للفصام ، والتي قد تؤثر على الأبحاث والعلاج في السنوات القادمة.

أشارت الدراسات السابقة إلى أن الأعراض السلبية للفصام يجب وضعها في فئتين. يقترح ألن وزملاؤه أن هذا الرأي مبسط للغاية. لتعكس تعقيد المرض ، والتركيز على علاجات أكثر تحديدًا ، يقترح ألن أن يتم وضع الأعراض في خمس فئات.

يقول ألين أنه من المهم فهم أعراض انفصام الشخصية حتى نتمكن من قياسها بدقة. وقال ألين "إن قياس هذه الأعراض بشكل صحيح يسمح لنا بالحكم على ما إذا كان الشخص يتحسن أم يزداد سوءًا". "أو ما إذا كنا نطور أدوية مفيدة فعليًا للاضطراب الذي يعانون منه ، أو غير مفيدة."

قد يكون قياس الأعراض في السيكيزوفرينيا والاضطرابات العقلية الأخرى أمرًا صعبًا لأنه يعتمد اعتمادًا كبيرًا على ما يخبره الناس عن أطبائهم حول الأعراض التي يعانون منها. وهو يختلف عن مرض  السرطان مثلا ، حيث يمكن قياس فعالية العلاج مقابل حجم الورم ، وما إذا كان يتقلص.

وقال ألين: "سيظل الأشخاص المصابون باالسيكيزوفرينيا يعانون من هذه الأعراض السلبية المستمرة التي تتداخل مع قدرتهم على العمل ، والعيش بشكل مستقل ، والاحتفاظ بوظيفة ، والزواج ، وغير ذلك من أهداف وأنشطة الحياة المهمة ، ونحن بحاجة إلى علاجات أفضل لهم". . "إنها واحدة من تلك المناطق في مرض انفصام الشخصية حيث يوجد الكثير من الاهتمام البحثي الحديث في كيفية تطوير أدوية جديدة أو تدخلات سلوكية يمكنها علاج هذه الأعراض حتى يتمكن الناس من البدء في العيش بشكل طبيعي."

ما هي الأعراض السلبية؟

السيكيزوفرينيا هومرض  اضطراب عقلي خطير. يربط معظم الأشخاص بانفصام الشخصية مع أعراض غريبة أو خيالية ، بما في ذلك سماع الأصوات أو رؤية أشياء غير موجودة ، والمعتقدات الوهمية ، و"التفكير - السلوك "غير المنظمين. لكن الأعراض الأخرى ، التي أشار إليها العلماء على أنها أعراض سلبية ، تمثل  في السلوكيات والقدرات العادية التي فقدها الشخص. هذه الأعراض عادة ما تؤدي إلى ضعف وظيفي طويل الأجل.

تشمل الأعراض السلبية عدم القدرة على تجربة المتعة ، وعدم القدرة على تحفيز الذات ، وعدم القدرة على الاختلاط الاجتماعي ، وتقلص أو نقص تعبيرات الوجه ، وانخفاض كمية الكلام.

شارك هذا المنشور